قصيدة من الطفولة



أنا مش هتكلّم كتير هنا ، هحكي بس قصة الأنشودة ، أو القصيدة دي
القصيدة دي من ذكريات طفولتي التي مش هنساها ، الذكرى الحلوة ، بالرغم من إن القصيدة مؤلمة و حزينة ، لكن لا زالت بتعبّر عن حالنا الحالي. ببساطة شديدة القصة اللي عمري ما هنساها إبتدت في عربيّتنا هناك لما كنت لسه في الإمارات ، كنت تقريباً لسه في أولى إبتدائي و مكنتش فاهمة حاجة في الدنياالمعقدة -الخالية من البراءة يعني - إلا إن في ناس في فلسطين بتتقتّل و العالم ساكن و مبيتكلمش من حرب 48 و من قبل كده بكتير. بابا سمعنا القصيدة في سيارتنا ...أنا فاكرة الشريط كان لونه إيه و فاكرة إحساسي ساعتها قوي قوي قوي زي ما يكون حلم بيتردد كل ليلة في نومي. جسمي قشعر ، على الرغم من إنّي دلوقتي بفكّر إزاي بابا كان بيسمّعنا حاجات كثيبة كده ، بس لما كبرت فهمت إنّي فعلاّ كنت محتاجة أسمعها ، عشان لو أنا مش عايشة في وسطهم و حاسّة بيهم ، لازم أحس بيهم في أي حاجة و أكبر على كده عشان أتعود و لما تقوم الثورة العربية الكبرى أبقى مبسوطة بجد. الحمد لله إن لسه الناس فيها أمل أصلاً تغير!
دقِّة الأنشودة مش على قد كدا بس دا اللي لقيته للأسف ، لو حد لقى دقة أفضل أبقى شاكرة والله.

آخر حاجة ، أنا عايزة بس أكتب مقطعين بحبهم في القصيدة و شايفة إنهم معبّرين قوي في الزمن دا. ممكن لو مش هتسمعو القصيدة كلها تقرأوا الكام بيت دول

الحـــــــــــــرُ يعـــــــرف ما تريــــد المحكمــــــــة
وقُضاتـــــــــه سلفـــــــــاً قــــــــد ارتشفــوا دمه
لا يرتجي دفعاً لبهتان رمـــــــــاه به الطغـــــــــاة
المجرمون الجالسون على كراسي القضـــــــــاة
حكموا بما شاءوا وسيق أبوك في أغلالـــــــــــه

دا واحد...و الثاني

كذبوا وقالوا عـــن بطولتــــــــــه خيانــــــــــــــــة
وأمامنا التقريـــــــــر ينطــــــــــــق بالإدانــــــــــة
هذا الذي قالوه عنه غداً يردد عـن ســــــــــــواه
ما دمت تبحث عن أبِيٍّ في البلاد ولا تــــــــــراه


اسم القصيدة "نم يا صغيري" و لينك القصيدة كاملة هنا

2 comments:

ibhog | August 18, 2011 at 4:34 AM

This made me so nostalgic. Anasheed are one vivid part of my childhood too :)

Nema | August 18, 2011 at 11:54 AM

I know, right? They remind me of a good part of my childhood =)

Post a Comment